الاثنين، 7 نوفمبر 2016

صياغة مشكلة البحث عن أثار وسائل التواصل الاجتماعي

صياغة مشكلة البحث:

أصبحت الشبكات الإلكترونية وسيلة فعالة للتواصل الاجتماعي حيث تتيح الربط بين الزملاء والأصدقاء وليس هذا فقط بل تساعد في التعرف والتواصل بين الأشخاص والمجتمعات المختلفين بعضهم البعض، ومن هذا المنطلق سعت الشبكات الإلكترونية لتوفير قدر مناسب من المواقع التي تدعم التواصل وأبرزها على الإطلاق موقعي الفيسبوك وتويتر، وقد لاحظت الباحثة من خلال مشاهداتها ومتابعتها أن هذه المواقع تزداد نسبة انتشارها يوما بعد يوم خاصة بين طالبات الجامعة حيث يتنوع استخدامهن لها بين ما هو إيجابي وما هو سلبي فضلا عن قوة تأثيرها على العلاقات الاجتماعية، ومن هنا تتمحور مشكلة البحث حول تلمس الباحثة من خلال متابعتها الميدانية وتعاملها الشخصي مع مواقع التواصل الإلكترونية زيادة انتشار هذه المواقع وقوة تأثيرها على فئة تعتبر من أكثر مستخدميها وهن طالبات الجامعة مما دعا للقيام بهذا البحث لإلقاء الضوء على هذه الظاهرة في مجتمعنا.


و ظهرت دراسات تناولت ظاهرة إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة بعد أن دخلت هذه الشبكة إلى المنازل والمقاهي و الجامعات وزاد عدد مستخدميها ففي دراسة لعالمة النفس الأمريكية (( كيمبرلي يونغ )) أظهرت النتائج إن 6% من مستخدمي الانترنت في العالم في عداد المدمنين وتناولت في كتابين لها موضوع ((الوقوع في قبضة والانترنت )) ((التورط في الشبكة)). (يونغ،1998، 107)


ولاحظت الطالبة من خلال مشاهداتها ومتابعتها لبرامج على وسائل الإعلام إن هذه الظاهرة تزداد نسبة انتشارها يوماً بعد يوم وكذلك تزداد آثارها السلبية وخاصة على فئة الشباب الذين يعدون أكثر مستخدميها لأمور تتعلق سواء بالدراسة أو العمل أو تمضية وقت الفراغ ومن الملاحظ أيضاً إن الشخص الذي يدمن على وسائل التواصل الاجتماعي ، تتأثر لديه مهارات التواصل الاجتماعي والتي هي من أهم ما يمتلكه الفرد من المهارات المختلفة حيث تمكنه من التفاعل مع الآخرين بطريقة إيجابية فعالة تمكنه من التوافق وتحقيق التكيف الاجتماعي ووجدت الطالبة إن عدد الأبحاث العربية التي تناولت هذه الظاهرة تعتبر غير كافية مما دعا للقيام بهذا البحث لإلقاء الضوء على هذه الظاهرة في مجتمعنا ظاهرة " وسائل التواصل الاجتماعي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق