الخميس، 23 مارس 2017

شرح وتحليل للعمل التطوعي مع امال فلمبان

العمل التطوعي من الأعمال التي تعمل على تقوية وتعزيز الروابط الاجتماعية التي من شانها رفع الروح المعنوية بين عامة الناس لما فيه خدمة للوطن والمواطن. الأعمال التطوعية تبني بجهود شخصية يقوم بها شريحة من الناس في سبيل تقديم خدمة تعود بالمنعة العامة او الخاص، لذلك تكون الاعمال التطوعية غير مدفوعة الأجر وإنما تكون بدافع أنساني ووطني، وعادة ما تعتمد الأعمال التطوعية على فئة الشباب ، اعتبار أنهم الشريحة الفتية القادر على القيام بالمهام التطوعية.
تنوع الأفكار ، مع وجود رغبة وحافز قوي لدي الشباب اتجاه هذه الأفكار يساهم في خلق العمل التطوعي ، الذي من شانه أن يقدم خدمات للوطن والمواطن تعينه على أعباء الحياة، حيث يعتبر تعقد الحياة الاجتماعية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية عامل أساسي لفرط واقعا يتطلب منا العمل على إنقاذ الفئات المجتمعية التي تكون أكثر المتضررين من التدهور المصاحب لتلك الأوضاع العامة في البلاد ، التي تقف الحكومات أحيانا عاجزة عن مجاراتها والتعامل معها، فبمثل هذه الحالة يتوجب على جميع الفئات وخاصة الشبابية العمل المنتظم القادر على توفير وسائل الأمان التي تعمل على إنقاذ البلاد من الوقوع في منحدر صعب يقضي على مستقبل البلاد والعباد.

على سبيل المثال عندما قامت الثورة المصرية 25يناير تعطل مسار الحياة اليومية المعتاد علية ومن ضمنها عمال النظافة الذي توقفوا عن العمل مما أدي ذلك إلى تراكم النفايات في قارعات الطريق وأبواب المنازل مما هدد البلاد في الدخول بأزمة صحية اخطر من الأزمة السياسية ولكن بفضل الله أولا ومن ثم جهود الشباب التي تطوعت في خدمة وطنها وقامت بعمل فرق نظافة تقوم على تنظيف البلاد من النفايات المتراكمة هذا مثال هي عن العمل التطوعي ومدي فائدة وانه عمل إنساني وطني يبني المستقبل ويجعله أكثر استقرارا وأمانا.

العمل التطوعي خدمة إنسانية يقوم بها الغيورين على وطنهم ومجتمعهم الهدف منها حماية الوطن وأهله من خلال تقديم الخدمات والمساعدات في الوقت الذي يكون الوطن بحاجة إليها.العمل التطوعي من الأعمال التي تدل على إنسانية الشخص وحضارة الدولة، لذلك هناك من يعتبر من الدول العمل التطوعي إلزاما للذين لا تنطبق عليهم شروط الخدمة العسكرية ممن هم في سن 20-60سنة مثل سويسرا.

للأعمال التطوع أهمية كبيرة ، تعود بالمنفعة على الشخص المتطوع وعلى المجتمع في العمل التطوعي، حيث يستطيع الشاب أن يوجد له مكانة في المجتمع تتناسب مع طموحاته، كما يمكنه الشعور بنفسه وانه يقوم بعمل يستحق الفخر ويرفع من مكانته بين أفراد المجتمع عامة وأسرته وأصدقائه خاصة، كما تتيح له الأعمال التطوعية استثمار وقته وتعبئه أوقات فراغه التي قد تشعره بالملل، مما يكون له مخاطر نفسية علية وعلى المجتمع، بالعمل التطوعي تحصل على الأجر من الله عز وجل.
كما للعمل التطوعي من فوائد تعود بالمنفعة على المجتمع، واهما القضاء على الجريمة إذ ما هو معروف عن العمل التطوعي أنه يقوم بتعبئة أوقات الفراغ بالنسبة للشباب وبهذا يتم القضاء على أهم عوامل من عوامل الجريمة.بالإضافة إلى ذلك تخفيف العبء عن الحكومة التي لا تستطيع تلبية جميع احتياجات الناس، كما يعمل العمل التطوعي على خلق روح التعاون بين أفراد المجتمع لما يعود بالمنفعة على الوطن والمواطن.

العمل التطوعي

زرع الله سبحانه وتعالى بِذرةَ الخير في النَّفس الإنسانية، وخلقها مَفطورةً عليه، إلّا أنّه في بعض الحالاتِ لا تُسقى تلك البذرة ولا تُنمّى. من ثمارِ بذرةِ الخير التي فُطرنا عليها: القيام بالعملِ التَطوعي؛ وهو بَذلُ مَجهودٍ إنساني سواءً كان مالياً، أو بدنياً، أو عينياً لِتقديمِ المُساعدة والمَعونة لِمن يَحتاجها. ويَكونُ التطوّع أيضاً بأنْ يمشي الإنسانُ في دروبِ الخير؛ للمساعدة في تحمل مسؤولية المجتمع، ويجب أنْ يَكون التطوّع عن قناعةٍ ورضا، ولا يُنتظَرُ مردودٌ ماديٌ منه، ولا الشُّهرة، بل طَمَعاً في الأجر والثّواب من الله تعالى.
الإنسان بطبعِهِ لا يستطيعُ العيش بمفردِهِ؛ بل يحتاجُ إلى أنْ يكونَ ضمن مُجتمعٍ، ومع مجموعةٍ من الأشخاص سواءً في منزلهِ، أو مكان دراستِهِ، أو عملهِ؛ لأنّ الخصائص الاجتماعيّة هي مِن سِمات الطّبيعة الإنسانيّة، فالفطرةُ السّليمة تدعوُ الإنسان دائماً إلى تقديمِ الخير وتنحية الشرّ بشكلٍ نهائيّ.

تُعتبرُ الأعمالُ التطوعيّة من أحد المصادر المُهمّة للخير؛ لأنّها تُساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع، وتوضحُ مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعدُّ العمل التطوعيّ ظاهرةً إيجابيّةً، ونشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة؛ فهو سّلوكٌ حضاريّ يُساهمُ في تعزيزِ قيم التّعاون، ونشر الرّفاه بين سُكّان المُجتمع الواحد.

 تعريف التطوع

التطوع تَفَعُّلٌ من الطاعة، وتَطَوَّعَ كذا: تَحَمَّلَه طَوْعًا، وتَكَلَّفَ استطاعته، وتطوع له: تكلّف استطاعته حتى يستطيعَه، وفي القرآن: { فمن تَطَوَّعَ خيراً فهو خير له } البقرة/1844 ؛ قال  الأَزهري: ومن يَطَّوَّعَ خيراً، والأَصل فـيه يتطوع فأُدغمت التاء فـي الطاء، ويقال: تَطَاوَعْ لهذا الأَمر حتـى تَسْتَطِيعَه .

و التَّطَوُّعُ: ما تَبَرَّعَ به الإنسان من ذات نفسه مـما لا يلزمه وغير مفروض عليه. و الـمُطَّوِّعةُ: الذين يَتَطَوَّعُونَ بالـجهاد، ومنه قوله تعالـى: { والذين يلـمزون الـمطوَّعين من الـمؤمنـين } ، وأَصله الـمتطوعين فأُدغم. وفـي حديث أَبـي مسعود البدري فـي ذكر  الـمُطَّوِّعِينَ من الـمؤمنـين: قال ابن الأَثـير: أَصل الـمُطَّوِّعِ الـمُتَطَوِّعُ فأُدغمت التاء فـي الطاء وهو الذي يفعل الشيء تبرعاً من نفسه.

فالعمل التطوعي هو: تقديم العون والنفع إلى شخص أو مجموعة أشخاص، يحتاجون إليه، دون مقابل مادي أو معنوي.

تعريف العمل التطوعيّ
العمل التطوعيّ هو تقديمُ المساعدةِ والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيقِ الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً، وأُطلقَ عليه مُسمّى عملٍ تطوعيّ لأنّ الإنسان يقومُ به طواعيةً دون إجبارٍ من الآخرين على فعله، فهو إرادةٌ داخليّة، وغَلَبةٌ لِسُلطة الخير على جانبِ الشرّ، ودليلٌ على ازدهارِ المُجتمع، فكلّما زاد عددُ العناصر الإيجابيّة والبنَاءة في مجتمعٍ ما، أدّى ذلك إلى تطوّره ونمّوه.
أنواع العمل التطوّعي
- التطوع المُستندُ على المهارات: يَستند هذا النّوع من التطوّع على تَسخير وتوظيف مهاراتِ الأفراد لِتقوية روحِ العمل، على الأساس غير ربحي.
- التطوّع في الدّول النّامية: ينتشر هذا النّوع من التطوّع بين الفئةِ الشّبابية بشكلٍ خاص، وتَشمل المشاريعَ التطوّعية في الدُّول النّامية إلى تعليم اللغة للفئةِ الشابة، الوافدة لدواعي العمل.
- التطوّع الافتراضي: ويُطلق عليه التطوّع الإلكتروني، ويكون عادةً عبر شبكةِ الإنترنت، وهو وسيلةٌ لِتقديمِ أخبارٍ، ووصف للعمل الذي قام به المتطوّع، وبيان أنّه بعيداً عن المُنظماتِ والمُؤسسات، ويُمكنُ أنْ يُدرج ضمن هذا النّوع من الأعمال التطوّعية الافتراضية التعليم عن بُعد.
- التطوّع البسيط: وهو عبارةٌ عن عملٍ لا يتطلب التطبيق على أرضِ الواقع، ولا حتى التدريب على إتقانه، ويُمكنُ إنجازه من خلالِ الأجهزةِ الحاسوبية، وباستخدام الشّبكة العنكبوتية.
- التطوّع البيئي.
- التطوّع في حالاتِ الطوارئ.
- التطوّع التّعاوني.
- العمل التطوّعي المُجتمعي.

فوائد ومُميّزات العمل التطوّعي
لا تخلو الحياة من وجود المُتضادّات فيها، ففيها الحلو والمُرّ وفيها السعادة والحُزن وفيها الخير والشرّ، وبين هذهِ الاختلافات يكون التنوّع، فأمّا الإنسان العاقل فهوَ الذي يَسلُك طريقاً يرتضيه لنفسه؛ بحيث تكون عاقبتهُ إلى خير وهناء عيش، ولكلّ إنسان طريقته الخاصّة للوصول إلى الخير، فمنهُم من يراه في إسعاد نفسه فقط دونَ النظر في الآخرين من حوله فيكون بهذا أنانياً لا يُحبّ الخير إلّا لنفسه فقط، ومنهُم من لايُحِسّ بالسعادة إلاّ إذا رآها قد ارتسمت على وجوه الآخرين من قبله، وهذا من شأن الأخيار والعُظماء في أخلاقهِم ونُبل نُفوسِهم وحُبّ الخير الصادق المُتجذّر في أصولهِم.
ويكون جلب الخير للآخرين وتحقيق السعادة لهُم بسعيكَ لتحقيق ذلك، وتقديم العون لهُم، وهذا مما حضَّ عليهِ الإسلام، فالدّين العظيم لم يُركّز على العبادات فحسب؛ بل أفردَ للمُعاملات اهتماماً بالغاً، وجعلَ عونَ الرجل لأخيه من أعظم الأعمال، والسعي في قضاء حوائجهم خيرٌ من الاعتكاف في المساجد، وليسَ هذا تقليلاً من شأن العبادات بل رفعاً لشأن وأهميّة المُعاملات.
ويكون نشر الخير بين الناس والمُجتمع ككلّ، وتقديم العون لمُحتاجهم من خِلال الأعمال التي يقوم بها الناس إمّا من تلقاء أنفسهم أو من خلال أجرٍ يتقاضونه كبعض الوظائف الخاصّة بخدمة الناس، ولأجل ألّا نقلّل من شأن أحد، فخدمة الناس أيّاً كانت مأجورةً كانت أم مجانيّة؛ فهي خير ونفع للمجتمع، وفي هذا الموضوع سنُسلّط الضوء على الخدمات التطوعيّة أو ما يُسمّى بالأعمال التطوعيّة.

للعمل التطوعيّ العديدُ مِنَ الفوائد والمُميذزات التي تجعلهُ يتميّزُ عن أيّ نوعٍ من أنواع الأعمال الأُخرى، ومن أهم فوائدِهِ ومُميّزاتِهِ:

١- عدُّ العمل التطوعيّ خياراً جيّداً للحصولِ على العديدِ من الخبرات المُهمّة التي تحملُ نتائجَ إيجابيّةٍ للمُتطوّعِ نفسه، والمُؤسّسة التي يعمل لصالحها أيضاً، حيثُ يمكنُ للمُتطوّع أن يكسبَ مهاراتٍ جديدة أو يُحسّن المهارات التي يمتلكها.
٢- تعتبرُ الأنشطة التطوعيّة من أهمّ النّشاطات العامّة التي تُساهمُ في المُحافظةِ على تطوّر المُجتمع.
٣- يُساعدُ المتطوّعين على الاستفادةِ من وقت فراغهم، وتحويله إلى نشاطٍ تطوعيّ مُفيد.
٤- تخفّفُ الأعمال التطوعيّة مِنَ المُشكلات المُؤثرة على المجتمع والأفراد.
٥- يساهمُ العملُ التطوعيّ في زيادة قدرة المُتطوّعين على التّواصل الفعّال مع الأفراد الآخرين.
٦- نشر رسالة أنَّ الإنسان أخ للإنسان من دون عِرق أو لون،  وبسعيكَ لتقديم الخدمة له فأنت تُعزّز هذهِ الأخوّة فتكون بذلك قد أزلت العوارض، وفتحت لغةً جديدةً للتواصل هي لُغة الخير والبذل والعطاء، ولغة المُساعدة إن احتجت إليك أو احتجت إليّ من دون مُقابل منك أو منّي.
٧- تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعيّ، فكلّنا نمدّ يد العون  لخدمة المجتمع ككلّ، فيكون العمل التطوعيّ بذلك قد وحّد الجميع على طريق واحد برؤيةٍ واحدة.
٨- استغلال طاقة الشباب في العمل التطوعيّ يصرفهم عن  استغلالها في أمور قد تجلب لهُم الضرر، فيكون العمل التطوعيّ قد وجهَ بوصلة الخير لهُم نحوَ خدمة الناس والمُجتمع.
٩- قتل أوقات الفراغ والقضاء على الملل الذي قد يؤدّي  للأعراض النفسيّة السلبيّة.
١٠- مُساعدة أجهزة الدولة الخدميّة وإلقاء بعض العبء عنها؛  فالعمل التطوعيّ يُريح الجسم العام للدولة ويقودها للرخاء خصوصاً إذا أصبح العمل التطوعيّ ديدنَ الشباب ومنهجاً لهُم.
١١-  القضاء على الفقر والجوع من خلال تقديم الخدمات العينيّة  أو النقديّة للمُحتاجين.

أهمية العمل التطوّعي
١- نيلُ الأجرِ والثّواب من اللهِ تعالى.
٢- تعزيزُ روحِ العملِ الإنساني لَدى الأفراد.
٣- يُعتبرُ وسيلةً مهمة لِرفع مُستوى الخدماتِ الاجتماعية، والنّفسية، والطّبية، والتّربوية.
٤- دعمُ العملِ الحُكومي، ومصلحة الأفراد في المجتمع. يُعدُّ مُؤشراً على إيجابيةِ أفرادِ المجتمع.
٥- رفعُ مستوياتِ التَّماسك الوَطني.


أهداف العمل التطوّعي
١- الحدُ من المُشكلات التي تَقِف في وجه المُجتمع.
٢- تعزيزُ رغبة عمل بروحِ المُشاركة في المجتمع.
٣- إشباعُ رغبةِ الإحساس بالنّجاح لِدى المتطوّع.
٤- إقامةُ علاقاتٍ وِديَّة، وصداقات مع أفراد المجتمع.
٥- يعتبر العمل التطوعي جزءاً من الأمان إلى الوجدان الجماعي.
٦- تعويضُ النَّقص في القوى العاملة.



دوافع العمل التطوّعي

- تعزيزُ الوازعِ الديني وتنميته.
- الإيثار. رفعُ المستوى المَعيشي للأفراد وتَحسينه.
- اكتسابُ الخبرات والمهارات.
- ملء وقتِ الفراغ.
أشكال العمل التطوّعي
تُوجدُ العديدُ مِنْ أشكالِ الأعمال، والأنشطة التطوعيّة التي تُساهمُ في تحقيقِ الفوائد للمجتمع، ومن أهم هذه الأشكال:
التطوّع الافتراضيّ أو الإلكترونّي؛ أيّ التطوّع عن بُعد عن طريق شبكة الإنترنت.
التطوّع الشّامل؛ أيّ التطوّعُ على مدار السّاعة (سبعة أيام في الأسبوع).
التطوّع قصير الأجل؛ أيّ عملُ المتطوّعيّن لأوقاتٍ قصيرة ومُحدّدة مسبقاً.
التطوّع في المنشآت الربحيّة كالشّركات والمُؤسّسات من أجل الحصولِ على خبرةٍ أو مهارةٍ ما.
التطوّع في الدّوائر الحكوميّة؛ حيثُ تَستعين المُؤسّساتُ الحكوميّة بالمُتطوّعينِ بشكلٍ كبير.
التطوّع في مُنظّمات خدمة المجتمع (المنظّمات غير الربحيّة).
التطوع في الإسلام
قال تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوهُ عندَ الله هو خيراً وأعظمُ أجراً"؛ فقد حثَّ الإسلام على عمل الخير والتطوّع؛ حتى ينال المُتطوّع الأجر والثّواب، ووردت في كُتُبِ السُّنة النّبوية الشَّريفة الكثيرُ من الأحاديث التي تَدعو إلى تقديمِ المُساعدة إلى النّاس والتطوّع.

 فضائل التطوع وفعل الخير :

فضائله كثيرة متعددة ولذلك جاء الحث عليه في الكتاب والسنة، قال تعالى:

{ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (733) سورة الأنبياء
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(الحج:777).
{ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة:148).
- { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (المائدة: الآية488).
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- ( كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين أثنين صدقة ، تعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها الى الصلاه صدقة ، وتميط الاذى عن الطريق صدقة ) متفق عليه.
2- ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا اله الا الله وأدناها أماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ) متفق عليه.
3- ( لقد رأيت رجلأً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم .
4- ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار )متفق عليه .
5- ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كر به من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة ) متفق عليه .
6- ( من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات ) أخرجه الطبراني في  الكبير و الحاكم
7- ( مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه احمد ومسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق