الثلاثاء، 10 يناير 2017

العلماء المقررين بعلم الاجتماع الجنائي مع نوره الحمودي

جيري 
  • دراسة الجريمة كظاهرة اجتماعية فترجع إلى الفرنسي (جيري) والبلجيكي (كتيليه).
  • تناولت دراسة (جيري) أثر الجنس والسن ودرجة التعليم , والمهنة , والطقس وفصول السنة على ارتكاب الجريمة , والأسباب والدوافع التي أدت إلى ارتكابها , وقد اعتمد في دراسته هذه على الأسلوب الإحصائي .
  • كما قام بدراسة أخرى قارن فيها بين إحصاء المجرمين في فرنسا وبريطانيا وتوصل إلى نتائج منها:
  • 1ـ  أن الإجرام لا يتغير تغيراً ملحوظاً من عالم إلى آخر من حيث عدده و دوافعه.
  • 2ـ  أن الجهل ليس سبباً مطلقاً ومباشراً للجريمة.
  • 3ـ  أسباب الجريمة المختلفة تتكرر سنوياً وحسب النظام نفسه.
  • 4ـ  ليس من الضروري أن يكون الفقر سبباً للجريمة.
  • اشتهرت الطريقة الإحصائية كوسيلة من وسائل البحث في علم الجريمة، منذ ظهور إحصاءات الإجرام في فرنسا، التي قام بها علماء منهم: "كتيليه العالم البلجيكي"، و"جيري العالم الفرنسي"
  • المدرسة الجغرافية هي أول مدرسة علمية من حيث التسلسل التاريخي تفسر السلوك الإجرامي وتضع نظرية علمية له،  ومن أهم مؤسسي هذه المدرسة العالم البلجيكي (كتيليه) والعالم الفرنسيان (جيري
كتيليه
  • دراسة الجريمة كظاهرة اجتماعية فترجع إلى الفرنسي (جيري) والبلجيكي (كتيليه).
  • أما (كتيلية) فقد استخدم الإحصاء الفرنسي لاستنتاج بعض العوامل الطبيعية المؤثرة على   ظاهرة الجريمة , وهذه العوامل الطبيعية كالجنس والسن والحالة الاقتصادية والطقس , ومن نتائج دراسته التي توصل إليها أن الظواهر الاجتماعية تخضع لنفس القواعد العامة للظواهر الطبيعية.
  • منذ وقت (فيري) و(كتيليه) فقد تأثرت المدرسة الفرنسية في الدراسات التي تدور حول المجرم والجريمة بعلماء اجتماعين منذ نهاية القرن التاسع عشر
  • اشتهرت الطريقة الإحصائية كوسيلة من وسائل البحث في علم الجريمة، منذ ظهور إحصاءات الإجرام في فرنسا، التي قام بها علماء منهم: "كتيليه العالم البلجيكي"، و"جيري العالم الفرنسي"
  • المدرسة الجغرافية هي أول مدرسة علمية من حيث التسلسل التاريخي تفسر السلوك الإجرامي وتضع نظرية علمية له،  ومن أهم مؤسسي هذه المدرسة العالم البلجيكي (كتيليه) والعالم الفرنسيان (جيري
لومبروزو
  • وفي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت المدرسة الوضعية الإيطالية وتزعمها لومبروزو وقد ذكر أن سبب الجريمة يكمن في تكوين الفرد . ونتيجة لدراسة لومبروزو ومن معه خرج علم جديد يسمى علم الانثروبولوجيا الجنائي , ومن نتائج دراساته ومن معه أن قسموا المجرمين إلى طوائف بحسب درجات النقص التكويني والخلقي والنفسي , وقد تعرضت هذه النظرية إلى نقد من بعض العلماء لإهمالها العوامل الاجتماعية.
دور كايم
  • تأثر (دوركهايم) بمدرسة (فيري) في علم الاجتماع الجنائي وقد اعتمد (دوركهايم) في دراسته حول جريمة الانتحار على الإحصاء الجنائي وأوضح أهمية العوامل الاجتماعية في التأثير على الإقدام على الانتحار مهملاً العوامل الداخلية .
  • من العلماء في مجال العلوم الاجتماعية: والفرنسي أميل دوركايم، والأمريكيي جورج لوندبرج، وقد اتجه معظم الباحثين الاجتماعيين في أمريكا منذ الحرب العالمية الأولى إلى دراسة الظواهر والمشكلات الاجتماعية بالاعتماد على القياس الكمي والتحليل الإحصائي
  • المدرسة الاجتماعية: نظرية (دوركايم) في الانحراف والجريمة:
  • "أميل دوركايم" مُنشيء علم الاجتماع الحديث وزعيم المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماع
  • تفسيره للجريمة ناتجًا عن العلاقة الناتجة بين الفرد والمجتمع، فعندما يكون التضامن آلي تزيد سيطرة العقل الجمعي، وعندما يكون التضامن عضوي تقل سيطرته.
  • نظرية الانتحار: يرى أن  كلما زاد ارتباط الشخص بمجتمعه، تكون هيمنة العقل الجمعي على الأفراد قوية فيقل الانتحار، وعلى العكس من ذلك كلما ضعف تأثير المؤسسات الاجتماعية، تقل سيطرة المجتمع على الأفراد، مما يدفع الكثير منهم إلى الانطوائية والعزلة النفسية والاجتماعية فيزيد معدل ظاهرة الانتحار.
  • قسم (دور كايم) الانتحار إلى ثلاثة أنواع وهي:
  1. 1ـ الانتحار الأنومي ( ويعطي صورة عن المجتمع الحديث عندما يحدث خلل في ضوابط الحياة الاجتماعية كالأزمات الاقتصادية المفاجئة والكوارث والأزمات الأسرية).
  2. 2ـ الانتحار الأناني ( يحدث هذا النوع عن الفرد عندما يفقد الأمل في الاستمرار بالحياة عندما يفقد مجتمعه الروابط الاجتماعية القوية و ذلك بسبب التفكك الأسري أو السياسي أو الديني).
  3. 3ـ الانتحار الغيري ( يحدث عادة في المجتمعات ذات العادات والتقاليد القوية فالفرد يقتل نفسه حماية لشرفة أو كما يحدث لفقدان الزوج أو الزوجة وما شابه ذلك).

  • إن الجريمة ظاهرة سليمة بعكس ما يراه كثير من علماء الإجرام، بل إنه يرى أنها ظاهرة مفيدة لسلامة كل مجتمع , لارتباطها بالمقومات الأساسية للحياة الاجتماعية .إن ما يعتبره (دور كايم) في أنها ظاهرة سليمة لا يعني أنه يؤيدها أو أنه يعتبر المجرم طبيعي التركيب النفسي والبيولوجي ,بل بالعكس فهو يرى أنها نتيجة ضرورية لطبيعة إنسانية شريرة لا سبيل في تعديلها.
جاروفالو
  • ومن تحليل جاروفالو لعواطف المجتمع التي تثار من خلال تصرفات إنسان ما, خرج بنوعين من الجريمة:
  • الأول : (جريمة طبيعية) متفق على تجريمها من المجتمعات في كل زمان ومكان , لتعارضها مع عاطفة الشفقة وعاطفة الأمانة مثل الاعتداء على الأشخاص , وجرائم الاعتداء على الأموال.
  • الثاني : (جريمة مصطنعة) وهي الجرائم ضد العواطف غير الثابتة أي العواطف القابلة للتحول , كالعواطف الدينية, والشعور بالحياة, وحب الوطن . !!!
  • جاروفولو Garofalo الأسرة تؤثر على روح الطفل أكثر من تأثير التعليم عليه.
سذرلاند
  • أما (سذرلاند) فقد عرف الجريمة بأنها ( سلوك تحرمه الدولة لضرره بها , ويمكن أن ترد عليه بعقوبة).
  • دراسة(إدوين سذرلاند) على جرائم أصحاب الياقات البيضاء
  • المدرسة الإجتماعية : نظرية الاختلاط التفاضلي لـ (سذرلاند): تنص هذه النظرية أن كل شخص يتطبع بالطابع الثقافي المحيط به ويتشبه به ما لم يكن هناك ثقافات أخرى تتصارع مع الثقافة المحيطة به وتوجهه إلى طرق أخرى مختلفة.
  • التدريب على السلوك الإجرامي في هذه النظرية يتطلب أمرين:
  • الأمر الأول هو : فن ارتكاب الجريمة أي الطرق والوسائل التي يحتاجها الفرد لارتكاب جريمته وتنفيذها وهذا ما يسميه (التفسير الميكانيكي).
  • الأمر الثاني هو : تبرير التصرفات وتوجيه الدوافع والميول لارتكاب الجريمة وتوجيه الشخص ليتعلمها كما يتعلم في ارتكاب الجريمة فإذا كان الأشخاص الذين يحيطون بالفرد يحترمون القوانين فإنهم بذلك يوجهون الشخص إلى الطريق السوي وإذا كان المحيطون بالشخص لا يحترمون القوانين المحيطة بهم فإنهم يوجهون ميول ودوافع الشخص إلى طرق تخالف القانون وهذا ما يسميه (التفسير التكويني أو التاريخي).
  • بما أن علاقات الإنسان تحدث داخل الإطار الاجتماعي،فان السلوك الإجرامي يحدث نتيجة لخلل في النظام الاجتماعي أي "سوء التنظيم الاجتماعي"
  • من السمات العامة للأسر المفككة ذات العلاقة بالسلوك الانحرافي كما حددها (سذرلاند):
  • 1. تناول المشروبات الروحية، 2. غياب الوالدان أو أحدهما بسبب الوفاة أو الطلاق أو الهجر، 3. انعدام الضبط الاجتماعي، 4. السيطرة أو عدم العدل في المعاملة، 5. التعصب العنصري أو الديني بين الأفراد، 6. العوز الأسري.
  • سذر لاند و دونالد كيسي المدرسة ليست مخصصة في جوهرها لمنع الجريمة، ولكن لها علاقة بالانحراف السلوكي كما للبيت علاقة به.
جورج لوندبرج
  • من العلماء في مجال العلوم الاجتماعية: والفرنسي أميل دوركايم، والأمريكيي جورج لوندبرج، وقد اتجه معظم الباحثين الاجتماعيين في أمريكا منذ الحرب العالمية الأولى إلى دراسة الظواهر والمشكلات الاجتماعية بالاعتماد على القياس الكمي والتحليل الإحصائي
تارد

  • المدرسة الإجتماعية نظرية التقليد 
  • يرى أن الجريمة محصلة ظاهرة اجتماعية واحدة وهي التقليد، والتي تحدث بتأثير العادة والذاكرة والاختلاط باتصال الأشخاص بعضهم البعض.
  • يرى أن الجريمة ظاهرة اجتماعية، إلا أنها ظاهرة ضارة تعمل ضد المجتمع وتدمره، كالمرض الخبيث بالجسم الذي يؤدي في النهاية إلى موته.
  • التقليد يتم تبعًا لقوانين ثابتة:
  • 1. يتم التقليد بنسبة اكبر في المدن عن الريف لان إمكانية الاختلاط أكبر،
  • 2. ينتقل التقليد من الأعلى الى الأدنى، فالفقير يقلد الغني والصغير يقلد الكبير، 
  • 3. تداخل طرق الجريمة وإحلال بعضها مكان البعض تبعًا للمراحل الزمنية.
  • أسس البناء الفكري لنظرية تارد:
  • 1. النموذج المحترف نتيجة ممارسة الأعمال لفترة طويلة مثل النشالين والقتلة واللصوص
  • 2. تصنيف المجرمين إلى: حضريين يعيشون المدن وجرائمهم منها الاحتيال والسرقة والغش، ريفيين وجرائمهم تتسم بالعنف كالقتل والأعمال الانتقامية  
  • 3. المسؤولية الأخلاقية، فالفرد لا بُد من أن يكون سليم العقل، في عمر التمييز، ليس سكران ولا منوم تنويم مغناطيسي
  • 4. النظام العقابي، لا بُد من وضع أطباء وعلماء نفس في المحكمة لتحديد مسؤولية المتهم
  • نادى تارد بتصنيف السجناء تبعًا للمستوى الاجتماعي، وتفريق السجناء الريفيين عن الحضريين، ونادى بالسجن الانفرادي لكي لا يتاح للمجرم المبتدئ الاختلاط بالمجرم القديم.
  • أسس البناء الفكري لنظرية تارد:
  • 1. النموذج المحترف نتيجة ممارسة الأعمال لفترة طويلة مثل النشالين والقتلة واللصوص
  • 2. تصنيف المجرمين إلى: حضريين يعيشون المدن وجرائمهم منها الاحتيال والسرقة والغش، ريفيين وجرائمهم تتسم بالعنف كالقتل والأعمال الانتقامية  
  • 3. المسؤولية الأخلاقية، فالفرد لا بُد من أن يكون سليم العقل، في عمر التمييز، ليس سكران ولا منوم تنويم مغناطيسي
  • 4. النظام العقابي، لا بُد من وضع أطباء وعلماء نفس في المحكمة لتحديد مسؤولية المتهم
  • نادى تارد بتصنيف السجناء تبعًا للمستوى الاجتماعي، وتفريق السجناء الريفيين عن الحضريين، ونادى بالسجن الانفرادي لكي لا يتاح للمجرم المبتدئ الاختلاط بالمجرم القديم.
إدوين لمبرت
  • المدرسة الإجتماعية : نظرية الوسم الإنحرافي 
  • تقوم هذه النظرية على افتراضين هما :
  • الأول (إن الانحراف لا يقوم على نوعية الفعل بل على نتيجة الفعل او ما يوصف به الفاعل من قبل الآخرين وهذا هو الوسم الانحرافي).
  • الثاني (الانحراف عملية اجتماعية تقوم بين طرفين الانحراف نفسه ورد فعل الآخرين تجاه هذا الانحراف).
  • يرى (لميرت) أن مثل هذا السلوك يمكن أن يحدث على مستويات ثلاثة وهي :
  • 1ـ الانحراف الفردي (وهو الذي يمكن أن يرجع سببه إلى ضغوط نفسية داخلية مثل الشذوذ الجنسي).
  • 2ـ الانحراف الاجتماعي (وهو الذي يحدث على مستوى التنظيم الاجتماعي مثل اباحة الشذوذ مجتمعيًا).
  • 3ـ الانحراف الظرفي (وهو الذي يحدث نتيجة تعرض الإنسان لضغوط بيئية أو ظرفية لا يتاح للفرد فيها أن يتمهل ويختار).
  • إن الانحراف بأشكاله الثلاثة لا يحدث فجأة ولكن يحدث بالتدريج مبتدئاً بمحاولات أولية , وهذا ما جعل (لميرت) يقسم الانحراف إلى انحراف أولي وثانوي.
  • الأولي هو : ما يسلكه الفرد دون إرادة منه ويكون مكرهاً على ذلك مع علمه بأن ما يفعله شاذ وغير صحيح .
  • الثانوي هو : انحراف يقره الفرد بإرادته من غير إكراه على ذلك مدركاً ماهيته ونتائجه وطرق عمله.
بونجر
  • انتشار الأمية يعتبر من الأسباب المؤدية إلى الانحراف في السلوك.
  • إيتين دي جريف
  • المجرم بوجه عام أدنى تعليمًا من غيره، ويعود ذلك إلى المجرم نفسه والمحيط الذي يعيش فيه 
دونالد كيسي
  • سذر لاند و دونالد كيسي المدرسة ليست مخصصة في جوهرها لمنع الجريمة، ولكن لها علاقة بالانحراف السلوكي كما للبيت علاقة به.
مارشال كلينارد 
  • مارشال كلينارد دراسته بالولايات المتحدة أسفرت أن
  • 1. الإجرام المخطط له والمدروس وعصابات الأحداث ناتج عن جرائم الحضر، وان المنحرفين سلوكيًا في المدن اصغر سنًا منه في القرى، وقد وجدت هذه النتائج متفقة مع نتائج عدة دول أخرى.
  • 2. كما توصل أيضًا أنه في المدن يوجد طراز إجرامي يتسم بوسائل فنية إجرامية، وان مجرمي الريف لا يدركون أنهم مجرمون وأنهم مخالفون للقانون بينما العكس ما يتسم به نظرائهم في المدن.
  • 3. وأشار أن مجرمي القرى والمناطق معتدلة التحضر أكبر سنًا عند ارتكابهم الجريمة لأول مرة مقارنة بنظرائهم في المدن.
واينبيرج
  • أوضح أن الجرائم تتضاعف عدة مرات في المدن عنها في الأرياف، وان مجرموا المدن يخططون للجريمة ويحاولون تجنب العنف.

هناك تعليق واحد: